اكد المهندس ممدوح المرشدى عضو مجلس ادارة الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء ان تراجع اسعار الفائدة له مردود ايجابى على القطاع العقارى خاصة وانه ينعش الطلب على العقار للحفاظ على قيمة الاموال مشيرا الى ان العقار سيظل الملاذ الامن للادخار حيث ان اسعار العقارات فى ارتفاع مستمر والعقار يمرض ولا يموت ومهما حدث من حالات ركود غالبا مايعقبها انتعاشة كبيرة
واوضح المرشدى ان الذهب يشهد ارتفاعا وانخفاضا ويعتبر سوق غير مستقر بينما العقار لا يشهد اى انخفاضات مهما طال الوقت
و اشار المرشدى إلى ان حركة مبيعات العقارات ستتأثر ايجابياً بخفض سعر الفائدة سواء من خلال إقراض شركات العقارات لمشروعاتها او منح قروض شراء العقارات للمواطنين و الاهم من ذلك ايضا لجوء المودعين بالبنوك لتنويع مصادر ادخارهم و اللجوء إلى شراء العقار كوعاء آمن وطويل الأجل او الاستثمار في الذهب كوعاء استثمار بديل للادخار بالبنوك بعد تراجع سعر الفائدة وهذا يحدث رواجا في السوق بشكل عام .
وقال عضو مجلس ادارة الاتحاد ان تراجع سعر الفائدة هو جزء من منظومة كبيرة منها ارتفاع مدخلات الانتاج من حديد وإسمنت و غيرها وخاصة الاسمنت الذي أصبح سعره مبالغ فيه بشكل كبير نتيجة لوقف المصانع لبعض خطوط انتاجها و التوسع في التصدير بشكل كبير مع ارتفاع اسعار الوقود والطاقة مما اثر على احتياجات السوق المحلي
واشار المرشدى إلى ان سعر الفائدة الذي تراجع سينشط المبيعات العقارية و يعطي مجال اكبر للمطورين العقارين في خطط سداد الوحدات السكنية المقدمة منهم للعملاء ومنحهم مرونة اكبر تساعد في تنشيط المبيعات .
وأوضح المرشدى ان مبيعات العقارات ستشهد طفرة كبيرة خلال الفترة القادمة خاصة خلال الربع الاخير من العام الجارى وبداية العام المقبل مع تراجع اسعار الفائدة ومعدلات التضخم وسط توقعات بارتفاع المبيعات