أكد الدكتور محمد رزق، عضو مجلس الشيوخ المصري، إيمانه الراسخ بأن الشباب يمثلون الركيزة الأساسية لبناء مستقبل قوي وقادر على مواجهة التحديات، مشددًا على أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تُعد نقطة الانطلاق الحقيقية لتحويل الأفكار الخلّاقة إلى قيمة اقتصادية مؤثرة تدعم مسار النمو الشامل.
وأوضح رزق أن دعم رواد الأعمال الشباب لا يجب أن يُنظر إليه باعتباره مساندة اجتماعية فقط، بل هو استثمار مباشر في الاقتصاد الوطني، لما له من دور محوري في خلق فرص عمل حقيقية، وتعزيز الإنتاج، وتحفيز الابتكار داخل مختلف القطاعات. وأشار إلى أن تمكين الشباب من أدوات العمل الحديثة، وإتاحة المعرفة، وتسهيل الوصول إلى التمويل، يمثل حجر الأساس لبناء منظومة اقتصادية أكثر مرونة وقدرة على التنافس.
وأضاف رزق أن الدولة التي تراهن على شبابها وتفتح أمامهم مسارات النجاح، هي دولة تبني تنمية مستدامة قائمة على الابتكار والمسؤولية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود بين الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لخلق بيئة حاضنة لريادة الأعمال، تترجم طموحات الشباب إلى مشروعات منتجة وقيمة مضافة حقيقية للاقتصاد المصري.
واختتم رزق بالتأكيد على أن الاستثمار في عقول الشباب وقدراتهم هو الضمان الحقيقي لمستقبل اقتصادي أكثر استقرارًا، وأكثر عدالة، وأكثر قدرة على تحقيق تطلعات الدولة والمواطنين على حد سواء


















