أعلنت اليوم إي اف چي هيرميس، بنك الاستثمار التابع لمجموعة إي اف چي القابضة والرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن انطلاق فعاليات المؤتمر الاستثماري السنوي الحادي عشر، المقرر انعقاده خلال الفترة من 8 وحتى 11 سبتمبر 2025، وذلك على أرض استاد الإمارات في لندن تحت شعار “الاستثمار الأمثل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”. يوفر المؤتمر منصة فريدة تجمع بين المستثمرين الدوليين وكبرى الشركات المدرجة بالبورصة وصنّاع السياسات، بهدف استكشاف الفرص الواعدة في أكثر القطاعات الحيوية بالمنطقة، مثل الخدمات المالية، والعقارات، والسلع الاستهلاكية، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والمواد الأساسية. وتشهد نسخة هذا العام من المؤتمر مشاركة 131 شركة وحضور 710 ضيفًا من مختلف أنحاء العالم، من بينهم 285 مستثمرًا يمثلون 146 من المؤسسات الاستثمارية الرائدة.
واستجابةً للاهتمام الاستثماري الكبير الذي تحظى به المملكة العربية السعودية، يستضيف المؤتمر 82 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية، وتهدف هذه المشاركة الواسعة، التي تتم بالتعاون مع تداول السعودية، إلى استعراض قصص نجاح أبرز الشركات وتقديم رؤى استراتيجية حول السوق من وجه نظر هيئة السوق المالية السعودية وتداول السعودية. كما يهدف جدول أعمال المؤتمر بشكل أساسي إلى تعزيز الروابط بين كبار المستثمرين والشركات السعودية الرائدة، عبر توفير منصة محورية لدعم تدفقات الاستثمار المباشر، الأجنبي والمحلي، في الشركات المدرجة بالسوق المالية السعودية، بالإضافة إلى ترسيخ ثقة المستثمرين في السوق، الأمر الذي ينعكس بدوره على تنشيط حركة التداول في السوق ودعم النمو المستدام للشركات في جميع أنحاء المملكة. افتتحت الجلسة الرئيسة للمؤتمر بكلمة افتتاحية ألقاها الأستاذ عبد العزيز عبد المحسن بن حسن، عضو مجلس هيئة السوق المالية السعودية، عقب الكلمة الترحيبية لكريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة.
وتحمل الجلسة الرئيسية في اليوم الأول بعنوان “تمويل مسيرة النمو في المملكة العربية السعودية”، بمشاركة كل من محمد الرميح، الرئيس التنفيذي لتداول السعودية، ورائد الحميد، وكيل مؤسسات السوق في هيئة السوق المالية السعودية ويدير الحوار ألب ساربر، محرر أول في إيكونومي ميدل ايست. ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر جلسة حوارية هامة تحت عنوان “السيولة، الرقابة، والعقارات: الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري السكني (RMBS) في السعودية”، ويجري خلالها لقاء مع مجيد العبد الجبار، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري، تديره الإعلامية كارينا كامل، مراسل ومقدم برامج أول في قناة العربية بلندن.
وفي هذا السياق، أعرب كريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، عن اعتزازه بوجود هيئة السوق المالية وتداول السعودية في المؤتمر لتقديم الفرص الواعدة في المملكة، وتسهيل تواصل كبار المستثمرين مع الشركات الأكثر نجاحًا ونموًا في المملكة، ولا سيما مع التحولات الكبرى التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من إصلاحات هيكلية وتطورات تكنولوجية وتحولات استراتيجية في سياساتها. كما أكد عوض على التزام إي اف چي هيرميس بتمكين العملاء والشركاء وجميع الأطراف المعنية ليكونوا في صدارة المستفيدين من التوجهات الجديدة، وتزويدهم بالتحليلات العميقة والأدوات اللازمة التي تضمن لهم الريادة والنجاح، وذلك بالتزامن مع مواصلة المنطقة تعزيز مكانتها كقوة اقتصادية مؤثرة على الساحة الدولية.
ومن جانبه، صرح محمد عبيد، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، إحدى شركات مجموعة إي اف چي القابضة، أن أسواق رأس المال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد مرحلة من النمو، مدفوعة بتنوع الفرص الاستثمارية التي تتجاوز حدود القطاعات التقليدية، مشيرًا إلى تغير توجه المستثمرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ليصبح مُنصبًا بشكل متزايد على القطاعات ذات مقومات النمو الواعدة، والتي لم تكن مستكشفة بالكامل من قبل. وأضاف عبيد أن تسارع وتيرة التحول يأتي بفضل الإصلاحات التنظيمية والتطوير المستمر للأسواق، والتوجه الاستراتيجي لدول المنطقة لتنويع اقتصاداتها. كما أكد عبيد على أهمية المؤتمر باعتباره منصة لبناء حوارات استراتيجية وعلاقات مثمرة تُترجم إلى استثمارات حقيقية على أرض الواقع، مما يسهم في دعم المسار الاقتصادي للمنطقة على المدى البعيد.
جدير بالذكر أن هذا المؤتمر يأتي في أعقاب المؤتمر الاستثماري الناجح ‹‹EFG Hermes One-on-One›› التي نظمته المجموعة في دبي، وفي إطار فعاليات المؤتمر الاستثماري الحادي عشر في لندن، تطمح المجموعة إلى مواصلة البناء على إنجازاتها السابقة في هذا الصدد عبر تعزيز أواصر التعاون بين الشركات المدرجة في بورصات المنطقة وكبار المستثمرين الدوليين، مما يعزز التأثير المتنامي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على الساحة العالمية.
عن مجموعة إي اف چي القابضة:
تحظى مجموعة إي اف چي القابضة كود (EGX: HRHO.CA – LSE: EFGD) بتواجد مباشر في 7 دول عبر قارتين، حيث نشأت الشركة في السوق المصري، وتوسعت على مدار أربعة عقود من الإنجاز المتواصل. وقد ساهمت قطاعات الأعمال الثلاثة، بنك الاستثمار (إي اف چي هيرميس) ومنصة التمويل غير المصرفي (إي اف چي فاينانس) والبنك التجاري (بنك نكست)، في ترسيخ المكانة الرائدة التي تنفرد بها المجموعة وتعزيز قدرتها على إطلاق المزيد من المنتجات والخدمات المالية، بما يساهم في تقديم باقة شاملة من الخدمات لتلبية احتياجات عملائها من الأفراد والشركات بمختلف أحجامها والوصول إلى عملاء جدد.
وتعد إي اف چي هيرميس بنك الاستثمار الرائد في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقديم باقة فريدة من الخدمات المالية والاستثمارية، تتنوع بين الخدمات الاستشارية وإدارة الأصول والوساطة في الأوراق المالية والبحوث والاستثمار المباشر. وفي السوق المصري، وتمتلك مجموعة إي اف چي القابضة منصة رائدة في خدمات التمويل غير المصرفي وهي إي اف چي فاينانس، والتي تغطي أنشطة متعددة تتضمن شركة تنمية، الشركة الرائدة في تقديم الحلول المالية الابتكارية والمتكاملة في مصر، وبالأخص للمشروعات الصغيرة ورواد الأعمال، ومنصة التأجير التمويلي والتخصيم إي اف چي للحلول التمويلية، وشركة ڤاليو لتكنولوجيا الخدمات المالية وشركة بداية للتمويل العقاري وشركة كاف للتأمين، وشركة إي اف چي لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم المجموعة بتقديم خدمات البنك التجاري من خلال بنك نكست، البنك الرائد في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات.
نفخر بالتواجد في: مصر | الإمارات العربية المتحدة | المملكة العربية السعودية | الكويت | البحرين | كينيا | نيجيريا
ملاحظة حول البيانات الطليعة
في هذا البيان الصحفي، قد تصدر «مجموعة إي اف چي القابضة» بيانات تطلعية، مثل بيانات حول توقعات الإدارة والأهداف الاستراتيجية وفرص النمو وآفاق الأعمال. هذه البيانات التطلعية ليست حقائق تاريخية، ولكنها بدلاً من ذلك تمثل فقط إيمان «مجموعة إي اف چي القابضة» فيما يتعلق بالأحداث المستقبلية، والعديد منها غير مؤكد وخارج سيطرة الإدارة، ويتضمن من بين أمور أخرى تقلبات الأسواق المالية والإجراءات والمبادرات التي يتخذها المنافسون الحاليون والمحتملون والظروف الاقتصادية العامة وتأثير التشريعات واللوائح والإجراءات التنظيمية الحالية المعلقة والمستقبلية. وبناءً على ذلك، يُحذر القراء من الاعتماد بشكل غير مبرر على البيانات التطلعية، والتي لا تكتب فقط إلا اعتبارًا من تاريخ تقديمها.