في مشهد يجسد التكاتف الإنساني والاصطفاف وراء العمل الخيري، شاركت مؤسسة الجود – عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي – في إطلاق القافلة الحادية عشرة لدعم أهالينا في غزة، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني.
وقد أطلقت مؤسسة الجود القافلة رقم (11)، والتي ضمّت 20 تريلا محملة بـ 26 ألف كرتونة من المواد الغذائية، لتشكل واحدة من أكبر القوافل الإغاثية المتجهة إلى القطاع، في ظل الأزمة الإنسانية المتواصلة التي يعيشها أهلنا في غزة.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ محمد فرغلي، مدير مؤسسة الجود، قائلاً:منذ بداية أزمة غزة في أكتوبر 2023، حرصت المؤسسة على التواجد في الصفوف الأولى من الدعم الإغاثي، عبر قوافل مستمرة ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي. ويُعد هذا الدور الإنساني جزءًا لا يتجزأ من أنشطة مؤسسة الجود الخيرية والتنموية، ونحن مستمرون في تقديم المساعدات بشكل دائم ومكثف دعماً لأشقائنا الفلسطينيين.”
وأضاف فرغلي: القافلة الـ11 تمثل ملحمة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وحرصت الجود من خلالها ان تضاعف عدد كميات المواد الغذائية المرسلة لأهلنا في فلسطين، تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الأهلى الذي يجسد توحيد الصفوف خلف أهداف نبيلة وإنسانية تتجاوز الحدود. كما لا يفوتنا أن نُشيد بالدور الفاعل والدعم المقدر من الجهات الرسمية التي أسهمت بجهودها في تسهيل تسيير وإيصال القوافل إلى هناك.”
ووجّه فرغلي شكره إلى كل الداعمين وشركاء النجاح، الذين كان لهم دور أساسي في تجهيز هذه القوافل وإيصالها الى غزة لتخفيف وطأة المعاناة التى يعيشها اهلنا واخواتنا في القطاع المتأزم، مؤكدًا أن مؤسسة الجود ستظل دومًا سندًا وعونًا لأهلنا في فلسطين، وتلتزم بمواصلة أداء رسالتها المجتمعية والإنسانية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة الجود هي مؤسسة خيرية لا تهدف إلى الربح تم تأسيسها عام 2015، تقوم بالعديد من الأنشطة لخدمة الأسر الأكثر استحقاقًا، وتنقسم أنشطة مؤسسة الجود إلى الرعاية الطبية والإطعام والإعانات الشهرية وغيرها وقد كان له دور مجتمعى وانساني منذ بداية الحرب في غزة بإطلاقها قوافل اغاثية