في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية في قطاع التشييد والبناء والاستثمار قام وفد سعودي رفيع المستوى خلال يونيو الجارى بزيارة رسمية إلى مقر الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، وكان فى استقابلهم المهندس محمد سامي سعد، رئيس الاتحاد المصري، والسيد هشام يسري أمين عام الاتحاد وبعض من السادة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.
ضم الوفد السعودي ممثلين عن عدة جهات حكومية ومؤسسات معنية بقطاع التشييد والاستثمار وهم:
السيد محمد بن عبدالعزيز العجلان – رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين
السيد عبدالرحمن بن أحمد العريني – وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتنظيم مشغلي المدن
السيد محمد عبدالرحمن أبا حسين – وكيل وزارة الاستثمار لخدمات المستثمرين المتكاملة
السيد عبدالمجيد بن محمد الرشودي – الأمين العام للهيئة السعودية للمقاولين
السيد أنور بن حصوصة الملحق التجاري بالسفارة السعودية
وعدد كبير من من المسئولين التنفيذين السعوديين بكل من وزارة البلديات والاسكان ووزارة الاستثمار وهيئة المقاولين السعودية
واشتمل جدول الأعمال على عدد من المحاور الأساسية، حيث تم تقديم عرض تقديمي شامل عن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، تناول تاريخ الاتحاد، ودوره في دعم صناعة البناء، إلى جانب استعراض لأبرز المشروعات القومية الكبرى والتي نفذتها الشركات المصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة، ومبادرة “حياة كريمة” لتنمية الريف المصري، ومحطة الضبعة النووية.
كما تم خلال الزيارة مناقشة آلية تصنيف المقاولين بكل من المملكة ومصر ، وشرح منظومة شهادات التسجيل بوزارة الاستثمار ، إضافة إلى لقاء موسّع مع المجلس التصديرى للتشييد والبناء ، تلاه حوار مفتوح مع عدد من الشركات المصرية العاملة في المجال.
كذلك قدم الجانب السعودى عرض تقديمى عن الفرص الاستثمارية المتاحة والمشاريع بالمملكة وكذلك دور هيئة المقاولين السعودية فى دعم وتيسير أعمال التشييد والبناء بالمملكة وهو دور كبير لمسة السادة الحضور
شهدت الزيارة ورشة عمل مع المجلس التصديرى برئاسة المهندس محمد عجلان واعضاء المجلس تم فيها تبادل المقترحات البناء لتوسيع حجم الاستثمارات وسرعة انجاز المشاريع وكان اهم المطالب التى تساعد الشركات انجاز الاعمال هى تيسير استخراج الفيز للعمالة
وشهدت الزيارة حدثًا بارزًا تمثل في تسليم شهادات التسجيل بوزارة الاستثمار لعدد ستة شركات مصرية، مما يمكّنها من العمل رسميًا داخل السوق السعودي، ويعزز من فرص التوسع والاستثمار المصري في قطاع المقاولات بالمملكة.
وجدير بالذكر إن هذه هي المرة الاولي التي تمنح شهادات من خارج المملكة استكمال الإجراءات عن بعد وسوف ندرس سويا التوسع في هذه التجربة الناجحة .
واختتمت الزيارة بتبادل الدروع التذكارية وتكريم متبادل بين الجانبين، في أجواء إيجابية عكست عمق العلاقات الثنائية وحرص الطرفين على فتح آفاق جديدة من التعاون الاستراتيجي في مجالات التشييد والبناء والاستثمار.